ولد في بلدة المزار الشمالي بإربد عام 1960. نشأ وترعرع فيها لعائلة أردنية مكونة من ثمانية أفراد، وهو الطفل الثالث لهذه العائلة العريقة. عمل والده ضابط شرطة في مديرية الأمن العام. تزوج الجراح في سن الرابعة والعشرين ورزق بأربع بنات وولدين. أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مسقط رأسه، ثم التحق بالقوات المسلحة الأردنية عام 1979 كتلميذ عسكري، تقاعد برتبة مقدم عام 1999 بعد خدمة استمرت عشرين عامًا في سلاح الهندسة الملكي.
حول شركة الفريق العربي الاستشاري لأعمال الألغام AMACC
تعرف علينا بشكل أفضل
من نحن
تم تأسيس الفريق العربي الإستشاري لأعمال الألغام(AMACC) لمعالجة الآثار الفورية والطويلة الأجل للصراعات المسلحة من خلال مجموعة شاملة من الخدمات المتكاملة التي تهدف إلى التخفيف من المخاطر التي يواجهها السكان المحليين المتواجدين بالقرب من المخلفات الحربية ، وتخفيف آثار النزاع على التنمية الاقتصادية في المنطقة.
خلال العقد الماضي، استطاعت شركة الفريق العربي الإستشاري أن تفرض نفسها كلاعب رئيسي في هذا المجال بصفتها كيانًا ذا خبرة إقليمية واسعة النطاق، وتواجدها في كل من الأردن والعراق وسوريا واليمن والكويت، وفهمها للمنطقة، بالإضافة إلى الطلاقة في اللغتين العربية والإنجليزية، حيث ضمنت مكانتها كشريك موثوق به في هذا المجال.
تقدم شركة الفريق العربي الإستشاري مستوى عالٍ من الخدمات المستمرة من أجل دعم المناطق المتأثرة بالصراع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)
نحن مجموعة من الخبراء الذين يمتلكون سجلاً حافلاً في المجال الإنساني والتقني لمكافحة الألغام، حيث نمتلك منظومة متكاملة ومتنوعة من فرق العمل المؤهلة ذات التخصصات المختلفة والتي تتكون من ضباط العمليات، ضباط إدارة الجودة، مستشارين تقنيين، خبراء تخلص من الذخائر المتفجرة، إضافة إلى مدربي توعية من مخاطر الألغام والمخلفات الحربية وفي مجال مساعدة الضحايا.
تأسست شركة الفريق العربي الإستشاري لأعمال الألغام في المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2009 ، ثم توسعت لتشمل العديد من دول الإقليم لتكون الإنطلاقة بافتتاح فرع جديد لها في العراق عام (2012)، ثم اليمن عام (2018) ثم تبعتها دولة الكويت الشقيقة عام (2021)، ليبيا والصومال (2023) اضافة الى دولة سوريا والسودان التي يجري العمل حالياً على فتح فروع جديدة لها .
نحن نؤمن أن العمل في مجال الألغام ليس مجالاً ثابتاً، بل هو مجال ديناميكي حيوي يتكيف مع احتياجات كل دولة، لذلك نحن ملتزمون بالعمل وفقاً للمعايير والمواصفات الدولية.